الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً فورياً للسيطرة على تفشي "إيبولا" في أوغندا

الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً فورياً للسيطرة على تفشي "إيبولا" في أوغندا

حشد الاتحاد الأوروبي مبلغًا أوليًا قدره 200 ألف يورو (نحو 195 ألف دولار) في شكل تمويل طارئ، لدعم الصليب الأحمر الأوغندي، بعد أن حددت السلطات الأوغندية أكثر من 40 حالة إصابة بمرض فيروس الإيبولا في الأسابيع الماضية.

ووفقا لبيان، نشره الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية لعمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية ECHO، يعد التمويل جزءا من طلب عاجل أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وتستهدف تحركات جمعية الصليب الأحمر الأوغندي ما مجموعه 2.7 مليون شخص في منطقة موبيندي بأوغندا، حيث تم تأكيد تفشي المرض لأول مرة، و5 مقاطعات أخرى معرضة للخطر.

وهم يركزون على التنسيق، والمراقبة مع تتبع الاتصال، والتواصل بشأن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والدفن الآمن والكريم.

وقال مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش: "نحن على اتصال بالسلطات الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية والشركاء في البلاد، لقد قمنا بإعادة تعزيز فريقنا على الأرض بنشر خبير صحي على المدى القصير، سنستكشف جميع الخيارات المتاحة لتقديم دعم إضافي خلال هذا الوقت الصعب".

وفي 20 سبتمبر 2022، أعلنت وزارة الصحة الأوغندية أنها حددت حالة مرض فيروس الإيبولا في البلاد، من سلالة لا يتوفر لقاح لها.

واعتبارًا من 1 أكتوبر 2022، كان هناك أكثر من 41 حالة مؤكدة و29 حالة وفاة (9 مؤكدة و20 محتملة)، بما في ذلك عامل صحي واحد.

ويعد مرض فيروس الإيبولا، الذي كان يُعرف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، مرضا وخيما، بل مميت في كثير من الأحيان، يصيب البشر والثدييات العليا (الرئيسيات) الأخرى.

وينتقل الفيروس إلى البشر من الحيوانات البرية (مثل خفاش الفاكهة والظربان والثدييات العليا غير البشرية) ثم ينتشر في أوساط السكان عن طريق الملامسة المباشرة للدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين بالعدوى، أو الأسطح والمواد الملوثة بتلك السوائل (كالشراشف والملابس).

ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية